لا أعلم ماذا أكتب فقد شُل تفكيرى وعجز قلمى عن الكتابه وجرد قلبى من الاحاسيس والمشاعر وتجمد ولكنى لا أعرف هل كل هذا من بعدك عنى أم من أشتياقى إليك فأنت كنت كل شىء بالنسبة لى فأنت كنت الأمل والحب والحياة فبعدك لايوجد الأمل ولا الحب ولا الحياة فحياتى أصبحت فى حالة ملل
ولا أعرف ماذا أفعل ؟ وكيف أعيش مثل بقية الناس حياة طبيعية
فأنت قد جعلت توازنى يختل جعلتنى مثل التائهه فى الصحراء لاتعرف الطريق
فأنت كنت الطريق بالنسبة لى وفجأة ضاع منى الطريق ولاأعلم كيف أجده مره آخرى
فأنا أحببتك بكل كيانى ومشاعرى .
أحببتك حب لم يحبه أحد من قبل فأنت أخذت منى كل شىء ولم تعطينى أى شىء
وبالرغم من كل هذا الذى حدث لى بسببك
فأننى أشتاق إليك كثيراً وأتمنى أن أراك وأنظر إلى عينيك فأننى محتاجه إلى نظرتهما جداً وأحتاج إليك كثيراً
ولكن بعد ماذا !!!
فقد انتهت الرواية التى ألفتها أنت ببراعة
وكنت أنت بطلها فقد كنت تمثل بحكمه كالحية التى تنتظر أن تُوقع بفريستها وها أنت قد نجحت وحطمت قلبى وجرحت جوهرتى الثمينة
فأنت الذى الفت الرواية
ولكنى سوف أضع أنا النهاية
وهى أنك سوف تقضى بقية عمرك فى حزن وتعب وأسى وندم على ما فعلته معى ومع غيرى من ضحاياك وكل لحظة آلم قد سببتها لى سوف ترد لك أضعافاً مضعفة وها أنا وأنت والأيام بيننا يا ….